U3F1ZWV6ZTMyMzcyNzU1MzY3MzUwX0ZyZWUyMDQyMzUzMzM4NTcyNA==

ثقافة شعب أم إستغلال تجاري

استغلال الشعب

الناس خايفة تجوع ..

زحامرغير مبرر

 إقبال متزايد من جموع المواطنين على شراء السلع التموينية من المواد الغذائية والمنظفات..

حتى وقت متأخر من منتصف ليل الأحد، كان الطوابير ممتدة في كل سوبر ماركت بمنطقة النزهة الجديدة، عربات التسوُق مملوءة عن آخرها، وبعض مع إخلاء معظم رفوف عرض المنتجات الغذائية و الحبوب الجافة  وزيوت الطعام والمكرونات والمواد التموينية ومنتجات الألبان، مما جعل موظفي المحال و الفروع إلى إطفاء بعض الإضاءة، في مُحاولة منهم لتخفيف عبئ تعاملهم وزحمةالزبائن من المحال والتصريح بأن موعد غلق الفرع قد فات مما إضطر بعض الزبائن للهروله والإندفاع والوقوف نحو الكاشير وعلى ما يبدو نجحت خطتهم في جعل الزبائن يتوجهون دافعين عربات التسوق أمامهم  مما أدى لزحام متزايد..

مستلزمات طبيه..

 مواطنون أمام محال المستلزمات الطبية بالمنيرة
حتى الحادية عشرة والنصف قبل منتصف ليل الأحد، كان الطابور ممتدا في السوبر ماركت بمنطقة النزهة الجديدة، عربات التسوُق مملوءة عن آخرها، وبعض الرفوف تكاد تكون خالية، خصوصاً أرفف الحبوب الجافة والمُعلبات وزيوت الطعام و«المكرونات» والمواد التموينية ومنتجات الألبان، ما اضطر موظفي الفرع إلى تخفيف الإضاءة، في مُحاولة منهم لإيصال رسالة إلى الزبائن بأن مواعيد العمل إنتهت ويجب إغلاق المكان، الحيلة  أفلحت على ما يبدو في جعل الزبائن يهرولون إلى الكاشير دافعين أمامهم عربات التسوق...
بحسب مسؤلي الفرع، بدأت حمى الشراء تلك منذ الأربعاء الماضى، قُبيل ما يسمى بـ«عاصفة التنين»، لكنها تراجعت بالتزامن مع الطقس السيئ، لتعود الأحد،، بقوة على خلفية شائعة بـ«فرض حظر التجوال بدءًا من اليوم».
«الناس خايفة الأكل يخلص، وماتلاقيش تأكل عيالها في حظر التجوُل» نتحدث، فيما يتشكك ما إذا كانت معلومة حظر التجوال تلك صحيحه أم لا، بغير أن يهتم كثيرًا «مايفرقش معانا في حظر تجول ولا لأ، طالما طلب الزبون موجود علي أماكن العرض .

ونفى مجلس الوزراء ما تردد في عدد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعى بشأن فرض حظر للتجوال بداية من اليوم، مؤكدا أن الرسالة الصوتية المتداولة بهذا الشأن والتى تدعو لتخزين المواد التموينية، ما هي إلا شائعة كاذبة وعارية تماما عن الصحة وتستهدف إنتهاء فرصة تحقيق ربح عالي وسريع لبعض تجار التجزئه والجملة من السلع المخزنة..

ودعا المكتب الإعلامى لمجلس الوزراء، الأحد، المواطنين إلى الحيطة والحذر لهذه المحاولات الآثمة، مشيرا إلى أن وعى الشعب المصرى قادر على إجهاض مثل هذه الشائعات وعدم الالتفات إلى هذه الممارسات المريضة، والتى ستقابل باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لمثل هذه الشائعات والأكاذيب.
ويؤكد موظفي محلات الببع أن الإقبال استمر طوال اليوم، مما دفع العاملون بالعمل علي إعادة توفير ماينقص من البضائع علي ارفف العرض ، من عبوات اللبن، والأرز والمكرونة والمعلبات وزيت الطعام، ومساحيق الغسيل وسوائل التنظيف، أما عن معقمات الأيدى، فقد نفذت من الأرفف والمخازن منذ أسابيع، ولم يُعاد توريدها مرة أخرى.
حظر التجوال..
رغم انتشار شائعة «حظر التجوال» بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي..والمشاهدة من جموع الشعب المصري
 على إحدى الصفحات الإخبارية التي بتابعها، ونبهت لقرائها للأمر، وبالرغم من ذلك، قررت ربات البيوت مواصلة خطتها الشرائية.
«أهم حاجة مهتمة بيها المنظفات، والكلور، وسوائل تنظيف الأسطح، ومسحوق الغسيل، في الفترة دى بنغسل كتير أكتر من مرة في اليوم» تقول إحدى الأمهات، فيما لا يسلم الأمر من المواد الغذائية، والتى ستزيد حاجة بيوتنا منها في الفترة المقبلة «الولاد قاعدين في البيت،مافيش خروج وأنا كمان، ففرصة كلنا نعتمد علي أكل البيت يوميًا، كمان فرصة نقلل الأكل من المطاعم قدر الإمكان عشان أكلنا يبقي صحي أكتر..

إلى ذلك، شهدت المنطقة المحيطة بشارع قصر العينى والمنيرة حالة من الزحام المرورى الشديد، بسبب إقبال المواطنين على شركات المستلزمات الطبية والصيدليات الموجودة في محيط المستشفى، لشراء المنظفات والكمامات الخاصة بالوقاية من «فيروس كورونا»، ما تسبب في حالة من التكدس المرورى.
وقال أحد أصحاب المحال التجارية بشارع المبتديان إن الشارع لم يشهد هذه الحالة من قبل والسبب في ذلك هو الإعلان عن انتشار المصابين بفيروس كورونا، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، ومنع التجمعات بين المواطنين وهو ما يؤكد حالة القلق التي انتابت الجميع.



وتحدث أحد أصحاب المقاهى بالمنيرة أن هناك حالة من الارتياب انتابت المواطنين خوفًا على حياتهم، وأن يصيبهم أو أبناءهم الفيروس، ما دفعهم للبحث عن أساليب الوقاية من الفيروس بأى ثمن وهو ما جعلهم يتجمهرون أمام محال بيع المنظفات والمطهرات، وكذلك الصيدليات لشراء «الكحول» و«الكمامات» للوقاية من الفيروس.
وأضاف أن الإقبال الشديد على هذه الأدوات تسبب في ارتفاع سعرها فثمن «الكحول» ارتفع من 10 جنيه إلى 35 جنيها، و«الكمامة» من جنيه إلى 15 جنيه.
واشتكى عدد كبير من المواطنين من ارتفاع أسعار «الكحول» و«الكمامات» بشكل مبالغ فيه في الشركات والصيدليات، والذين اعتبروه جاستغلالًا للأزمة.
وقال إبراهيم محيى، أحد المواطنين، إنه بعد انتشار الفيروس في مصر، توجهت إلى صيدلية بجوار المنزل لشراء «كحول» والذى كان سعره قبل انتشار الفيروس 10 جنيه، لكنه فوجئ أنه وصل إلى 18 جنيها للعبوة، لكنه كان مجبرًا على شرائه خوفًا على حياته.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. احنا ياجماعة اللي بندي فرصة للتجار دية انهم يستغلونا ياريت يكون عندنا وعي اكتر من كدة

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة