ملاكي وملازي
لحظة أيها المرأة، كيف تصبحين ملكة في عين زوجك؟
أن تكوني زوجة، صديقة، وحبيبة في آن واحد، فتُصبحين جزءاً لا يتجزأ من عالمه. اجعليه يجد السرور معك، والإلهام من عقولك، والراحة في حديثك. كوني له العالم بأسره.
اجعلي زوجك يحبك بصدق، فحين يقع الرجل في حب زوجته، يراها ملكة جمال العالم حتى وإن كانت بعين الناس عادية.
لا تتوقفي عن الاهتمام بمظهرك وأناقتك. التغيير المستمر والإطلالات المتجددة تخلق جواً من الانبهار، وكأنك امرأة جديدة كل يوم.
الإنصات الجيد لزوجك هو مفتاح قلبه. حتى لو بدت أحاديثه بسيطة أو أشبه بمُباهاة طفولية، أظهري محبتك وإعجابك بما يقول.
اجعلي البيت مكاناً للراحة والسكينة. كوني أنيسة وحدته وشريكة تُنسيه متاعب الحياة وضغوطها.
تذكري أن كلمة "شكراً" يمكنها أن تسعد زوجك بسهولة. امتلاك قلبه يبدأ بالتقدير لمجهوده ولما يقدمه لكم.
ركزي دوماً على محاسن زوجك قبل عيوبه. ساعديه على تحسين نفسه دون نقد جارح أو مقارنات مع الآخرين. واحذري مخالفة شرع الله فيما يخص الحديث مع الغرباء دون علمه أو إذنه.
اطلبي منه ما تحتاجينه بطريقة تُظهر أنوثتك وحنانك، وتجنبي مقارنته بالآخرين. كلماتك الرقيقة وأسلوبك اللبق يجعلان طلباتك محط اهتمامه.
حين تغضبين، التزمي الصمت حتى تهدئي. لا تجرحيه بكلمات قد تمنحه سبباً للنفور أو البُعد.
تعلمي مهارات الطهي التي تسعده، فكما يُقال: طريق القلب يمر عبر المعدة. تفنني في تقديم الأطعمة المفضلة لديه.
شجعيه دائماً على فعل الخير والبرّ بوالديه وأقاربه. افتخري بكونك زوجة لرجل يُقدّر أهله ولا تنظري لذلك كتهديدٍ لحبّه لك.
لا تعزلي زوجك عن أصدقائه أو عائلته. كوني مصدر سلام يدعمه لبناء علاقات اجتماعية متينة بدلاً من التخلي عنها تحت ضغط الغيرة.
اهتمي بمظهر زوجك وساعديه ليكون أنيقاً، ووفري له سُبل الراحة بمجرد دخوله المنزل. ابتسمي وكوني مستعدة لإظهار شوقك إليه بطرق تجدد الحب بينكما.
حافظي على حيائك ورقتك مهما طالت سنوات الزواج. الاهتمام بنفسك وإبراز جمالك أمام زوجك عامل أساسي لاستمرار الشغف بينكما.
إذا كنتِ بحاجة إلى كلمات الحب من زوجك، فتذكّري أن الاحترام بالنسبة للرجل قيمة سامية ربما تُفضّل بالنسبة له على كل شيء.
لا تبخلي بمشاعرك تجاهه، ووجّهي ضحكاتك ومزاحك له بدلاً من توزيعهم على الآخرين. فهو الأحق بحصوله على أكبر نصيب من لُطفك وحنانك.
عاملي زوجك كطفلك المدلل ولكن بحكمة. لا تجعليه يشعر أنه مُهمَل بسبب انشغالك بأطفالكما أو أهلك. تذكري أنه أولويتك دائماً.
افهمي زوجك وتقبليه كما هو. تجنبي هدم حياتك الزوجية بسبب سوء الفهم أو عدم التقدير لصالح عائلتك. لا تتخذي قرارات دون علمه أو إدخال الغرباء في حياتكما الخاصة.
أخيراً، ليس الجمال بمظهر المرأة فحسب، بل بشخصيتها وروحها المرحة وخفة ظلها. اجعليه يرى فيكِ الصديقة المثقفة، والزوجة اللطيفة، والعشيقة التي يُحب التحدث والاستماع لها مهما تكرر الحديث.
Enregistrer un commentaire